كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أن قال:وبني له بنيسابور المدرسة التي لم يبن بنيسابور مثلها قبلها فدرس فيها (1) .
ومن كلام هذا الأستاذ قال:القول بأن كل مجتهد مصيب أوله سفسطة وآخره زندقة (2) .
فقال أبو القاسم الفقيه:كان شيخنا الأستاذ إذا تكلم في هذه المسألة قيل:القلم عنه مرفوع حينئذ- يعني أبا إسحاق- لأنه كان يشتم ويصول ويفعل أشياء (3) .
وحكى أبوو القاسم القشيري عنه أنه كان ينكر كرامات الأولياء ولا يجوزها وهذه زلة كبيرة.
ومات معه في سنة ثماني عشرة:أبو علي أحمد بن إبراهيم بن يزداد الأصبهاني غلام محسن (4) والوزير العلامة أبو القاسم الحسين بن علي بن المغربي (5) بميافارقين- وقد قتل الحاكم أباه وعمه وإخوته- وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد النيسابوري السراج صاحب الأصم والمحدث أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني (6) الناسخ والفقيه محمد بن زهير النسائي (7) الشافعي الخطيب- سمع الأصم- وأبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد الروز بهان البغدادي الراوي عن الستوري وشيخ الصوفية معمر بن
__________
(1) " تهذيب الأسماء واللغات " 2 / 169 و" طبقات " السبكي 4 / 256.
(2) " تهذيب الأسماء واللغات " 2 / 170 و" الوافي " 6 / 105.
(3) من رفع عنه القلم بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل " وغير هؤلاء فيشمله قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
(4) سترد ترجمته برقم (248).
(5) سترد ترجمته برقم (257).
(6) سترد ترجمته برقم (322).
(7) سترد ترجمته برقم (254).